تأثير القرآن على الهوية الثقافية والتراث في العالم الإسلامي المعاصر

محتوى المقالة الرئيسي

اماني عطيه السيد علي القطري

الملخص

لقد لعب القرآن الكريم دورًا أساسيًا في تشكيل الهوية الثقافية والتراث في العالم الإسلامي. فقد أثرت تعاليمه، القائمة على مبادئ الوحدة والتنوع والعدالة والمساواة، بشكل كبير على التركيبات الاجتماعية واللغات والفنون والعمارة والأدب والعديد من الممارسات الثقافية في مختلف مناطق العالم الإسلامي. تستعرض هذه الورقة تأثير القرآن في الهوية الثقافية من خلال دراسة دوره في تشكيل الهويات الفردية والجماعية، والحفاظ على الممارسات الثقافية، وتعزيز الشعور بالمجتمع. من خلال تحليل مفصل لدراسات حالة من مناطق مختلفة مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، تسلط الدراسة الضوء على تأثير القرآن المستمر على العادات المحلية والطقوس والمعايير الاجتماعية. كما تتناول الدراسة التحديات التي تواجهها المجتمعات الإسلامية المعاصرة في الحفاظ على التراث الثقافي في ظل العولمة والحداثة والقوى السياسية. من خلال دراسة تفسير النصوص القرآنية وتأثيرها على الممارسات الثقافية، تبرز الورقة التوترات بين القيم التقليدية والقيم الحديثة داخل العالم الإسلامي. علاوة على ذلك، تناقش الورقة استمرارية القرآن في التعليم والإعلام ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية في سياق عالمي سريع التغير. وأخيرًا، تقترح الورقة عدة مجالات للبحث المستقبلي، مع التركيز على العلاقة المتطورة بين القرآن، التراث الثقافي، والتحديات المعاصرة. من خلال هذا الاستكشاف، تبرز الورقة أهمية الحفاظ على تعاليم القرآن كركيزة لاستمرار التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
القطري ا. ع. ا. ع., "تأثير القرآن على الهوية الثقافية والتراث في العالم الإسلامي المعاصر", Holy Quran, م 2024, ص 59–66, 2024, doi: 10.70470/HOLYQURAN/2024/007.
القسم
Articles