استكشاف العلاقة بين الآيات القرآنية والظواهر العلمية عبر التاريخ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تسعى هذه الدراسة إلى رسم خريطة للعلاقات بين الإسلام والديانات الإبراهيمية الأخرى، اليهودية والمسيحية، من خلال دراسة الأمثلة القرآنية المتعلقة بهذه الديانات. يصف القرآن اليهود والمسيحيين، المعروفين على التوالي باسم "أهل الكتاب"، بأنهم يحملون رسائل إلهية متماثلة في الاستمرارية. من خلال تحليل آيات قرآنية مختارة تعكس أعمال المعتقدات المشتركة في التوحيد، والصدقة والاهتمام بالإنسانية، والعدالة الاجتماعية والتقوى، فإننا نستكشف أسسًا أساسية للتفاهم المتبادل. أولاً، سيحدد التحليل الآيات التي تسلط الضوء على استمرارية الوحي الإلهي بين هذه الديانات، مما يوضح التراث الروحي المشترك. بعبارة أخرى، تؤكد هذه الدراسة أيضًا على الحاجة إلى دمج وجهات النظر القرآنية في المواقف الحالية بين الأديان. تقدم الدراسة رؤى من التفسيرات الكلاسيكية والوصايا القرآنية للاحترام والتعايش وكذلك السلام لتوجيه ضد المفاهيم الخاطئة التي يمكن أن تثير التفكير المتحيز والعداء الديني. ويتفق المؤلفان في القول بأن النتائج تشير إلى أن الناس يجب أن يقرأوا الكتب الدينية بتعاطف من أجل زيادة التفاهم بين الأديان. وفي النهاية، يخلص البحث إلى أن التفسيرات الواعية والمحددة للثقافة للقرآن الكريم يمكن أن تؤدي إلى تحسين العلاقات بين الأديان. ويدعو البحث إلى القبول والتعاون على أساس القيم المشتركة في عالم من الحوار البنّاء لمعالجة التحديات العالمية، ويصل في النهاية إلى النظر إلى التعددية الدينية باعتبارها هدية من الله ــ الأساس الذي يمكن أن يبدأ منه بناء السلام التعاوني.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.